سبحة فضة رجالي
تعد صناعة السبح من أقدم الصناعات في تركيا، ولعل أبرز من تقلد السبح هم السلاطين ورجال العلم وكبار السن سابقاً أما اليوم فأصبحت السبح بما فيها الفضية المصنوعة من الأحجار الكريمة والمزودة بالحروف العثمانية والرموز من أبرز ما يتقلده الشعب التركي والعربي وخصوصاً فئة الشباب.
اشتهرت السبح التركية بكونها عالم جذاب من الأحجار النادرة، وهناك سبح الكهرمان ونور الصباح، وهناك العقيق اليماني وخشب الزيتون وعين القمر وخشب الكوك، وكذلك الأونكس والأوبال والفيروز. وكما هو معروف فإن حجر اليسر هو الأغلى ثمناً، والكهرمان أنواع منه الأصفر والأبيض المصفر، ومن أجود أنواعه المائل للسواد بحمرة وهو قليل ونادر. وغيرها من الأحجار الكريمة والتي تشبك أحياناً بالفضة الأصلية عيار 925.
ويستخدم الأتراك المسابح منذ القرن الرابع عشر تقريبًا، ويستخدمها الرجال بكثرة، بالإضافة إلى مهمتها الأساسية في تسهيل الذكر، حيث تعلق في أركان بالمساجد
ليستخدمها المصلون
للمسبحة مكانة خاصة في نفوس الأتراك كحرفة وتجارة ورفيق لكثير من الرجال يحملونها في أيديهم في حلهم وترحالهم.
وعلى مدى تاريخ تركيا استحوذت المسبحة على مكانة خاصة في الوجدان العام ولم يقتصر استخدامها يوما ما على معتنقي دين معين أو أفراد جماعة معينة بل كانت إرثا مشتركا في الحياة التركية.
ومن الطبيعي رؤية المسبحة في أيدي الرائح والغادي في شوارع تركيا حيث تتعدد أسباب ولع الأتراك بالمسبحة منها ما هو ديني، أو تراثي أو صحي، مما أدى إلى تنوع أشكال وأحجام وألوان المسابح وحتى المواد المستخدمة في صناعتها والذي يؤثر في سعره أيضاً..
معلومات الشحن:
يتم تسليم شحنتك للبضائع خلال ثلالث ايام عمل.
تقييمات
إزالة التصفيةلا توجد مراجعات بعد.